السفيرة التركية في الجزائر تلتحق بحكومة أردوغان الجديدة
وكالة أنباء كل العرب: وقع اختيار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على سفيرة بلاده في الجزائر، ماهينور أزدمير غوكتاس، لتكون وزيرة في حكومته الجديدة، حيث ستتولى حقيبة الأسرة والسياسات الاجتماعية.
وبرزت غوكتاس خلال فترة عملها الذي استمر لأكثر من 3 سنوات في الجزائر، بشكل لافت خاصة في مجال ترقية التعاون الاقتصادي بين البلدين، ودعم شركات بلادها، فقد عقدت لهذا الغرض عدة جلسات مع وزراء جزائريين لهذا الغرض وحظيت بعدة لقاءات مع الرئيس عبد المجيد تبون في قصر المرادية.
وفي السنوات الأخيرة، تحولت تركيا وفق السفيرة غوكتاس إلى أول مستثمر مباشر في البلاد بأكثر من 5 مليارات دولار، بحضور أكثر من 300 شركة عاملة في الجزائر، كما بلغ التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا 5 مليارات دولار سنة 2022 مع طموح للوصول مستقبلا إلى 10 مليارات دولار، وفق ما سبق للرئيس تبون التعبير عنه خلال زيارته الأخيرة لأنقرة.
وخلال محنة الزلزال الأخيرة التي ضربت تركيا شباط/ فبراير الماضي، لفتت السفيرة الأنظار على مواقع التواصل بحرصها على توجيه شكر خاص لعناصر الحماية المدنية الجزائرية التي شاركت في عمليات الإنقاذ والإغاثة بالمناطق المتضررة.
كما أشادت في لقائها مع الامين العام لوزاة الخارجية عمار بلاني (عين للمصادفة قبل أسبوع سفيرا للجزائر في تركيا)، بالمهنية الكبيرة والاحترافية العالية التي أبان عنها عناصر الإنقاذ الجزائريين وبمساهمتهم القيّمة في إنقاذ العديد من الأرواح.
وعرفت غوكتاش المولودة سنة 1982 بشيربوك في بلجيكا، قبل التحاقها بالسفارة التركية في الجزائر، بكونها أول نائبة محجبة، تدخل برلمان بروكسل باعتبارها مواطنة بلجيكية أيضا، وهي حاصلة على شهادات عليا في العلوم السياسية والاقتصاد والهندسة من جامعة بروكسل وتتقن اللغات الإنكليزية والهولندية والفرنسية والتركية.
وقع اختيار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على سفيرة بلاده في الجزائر، ماهينور أزدمير غوكتاس، لتكون وزيرة في حكومته الجديدة، حيث ستتولى حقيبة الأسرة والسياسات الاجتماعية.
وبرزت غوكتاس خلال فترة عملها الذي استمر لأكثر من 3 سنوات في الجزائر، بشكل لافت خاصة في مجال ترقية التعاون الاقتصادي بين البلدين، ودعم شركات بلادها، فقد عقدت لهذا الغرض عدة جلسات مع وزراء جزائريين لهذا الغرض وحظيت بعدة لقاءات مع الرئيس عبد المجيد تبون في قصر المرادية.
وفي السنوات الأخيرة، تحولت تركيا وفق السفيرة غوكتاس إلى أول مستثمر مباشر في البلاد بأكثر من 5 مليارات دولار، بحضور أكثر من 300 شركة عاملة في الجزائر، كما بلغ التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا 5 مليارات دولار سنة 2022 مع طموح للوصول مستقبلا إلى 10 مليارات دولار، وفق ما سبق للرئيس تبون التعبير عنه خلال زيارته الأخيرة لأنقرة.
وخلال محنة الزلزال الأخيرة التي ضربت تركيا شباط/ فبراير الماضي، لفتت السفيرة الأنظار على مواقع التواصل بحرصها على توجيه شكر خاص لعناصر الحماية المدنية الجزائرية التي شاركت في عمليات الإنقاذ والإغاثة بالمناطق المتضررة.
كما أشادت في لقائها مع الامين العام لوزاة الخارجية عمار بلاني (عين للمصادفة قبل أسبوع سفيرا للجزائر في تركيا)، بالمهنية الكبيرة والاحترافية العالية التي أبان عنها عناصر الإنقاذ الجزائريين وبمساهمتهم القيّمة في إنقاذ العديد من الأرواح.
وعرفت غوكتاش المولودة سنة 1982 بشيربوك في بلجيكا، قبل التحاقها بالسفارة التركية في الجزائر، بكونها أول نائبة محجبة، تدخل برلمان بروكسل باعتبارها مواطنة بلجيكية أيضا، وهي حاصلة على شهادات عليا في العلوم السياسية والاقتصاد والهندسة من جامعة بروكسل وتتقن اللغات الإنكليزية والهولندية والفرنسية والتركية.