غضب أمريكي بسبب تصريحات سموتريتش ونتنياهو يتنصل
وكالة أنباء كل العرب: احتجت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على توجه وزير المالية والوزير في وزارة الأمن الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، للوزارات الحكومية، بالاستعداد لاستيعاب 500 ألف مستوطن جديد في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة “هآرتس”، الثلاثاء، وذكرت أن الحكومة الإسرائيلية أوضحت للمسؤولين في إدارة بايدن أن أقوال سموتريتش حول زيادة عدد المستوطنين وتحسين البنية التحتية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية، لا تمثل سياسة الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو.
ولفتت “هآرتس” إلى أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نيدس، تحدث في الأيام الأخيرة مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وعبر عن قلق البيت الأبيض حول توجهات سموتريتش بهذا الشأن.
وذكرت “هآرتس” أن نيدس عبّر كذلك في محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين عن معارضة واشنطن لعودة المستوطنين إلى البؤرة الاستيطانية “حوميش” في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب التقرير، فإن ديرمر أوضح للسفير الأميركي أنه لن يتم إنشاء مستوطنة جديدة حيث كانت مقامة “حوميش” (على أراض فلسطينية خاصة)، وأن الحكومة تهدف إلى نقل البؤرة الاستيطانية إلى موقع آخر على ما تعتبره “أراضي دولة”.
سموتريتش يوعز للوزارات بالاستعداد لإضافة نصف مليون مستوطن بالضفة
وذكرت الصحيفة أن سموتريتش ووزير الأمن، يوآف غالانت، يعملان على إعادة إقامة البؤرة الاستيطانية “حوميش” في موقع قريب، وإقامتها على ما تعتبره حكومة الاحتلال “أراضي دولة”.
وكانت “هآرتس” قد كشفت، الخميس الماضي، أن سموتريتش يسعى لمضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل “تحسين البنية التحتية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية” غير الشرعية بحسب القانون الإسرائيلي.