وكالة أنباء كل العرب: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استخدام جيش الاحتلال طائرات “الشبح” الحربية، أو ما تُعرف بـ F-35 خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في التاسع من مايو/ أيار الجاري.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله ، إن طائرات حربية من طراز F-35 حلقت في أجواء قطاع غزة خلال العدوان، ونقلت معلومات استخباراتية حول بعض “الأهداف” لطائرات مروحية وحربية من طراز F-16، وطائرات بدون طيار للعمل على استهدافها.
وزعم أن هذه الطائرات المستخدمة خلال العدوان الأخير، رصدت الصواريخ التي جرى اعتراضها من قبل منظومة “مقلاع داوود”، أثناء تحليقها في سماء قطاع غزة لحظة إطلاقه.
وتبعاً لقول الضابط في جيش الاحتلال، فقد حددت طائرات F-35 المكان الذي أطلق منه الصاروخ، وتواصلت فورًا مع منظومة الجيش الجوية التي استعدت لإسقاطه.
وذكرت الصحيفة على لسان الضابط أن هذا القدرات الخاصة بتلك الطائرات لم تُستخدم من قبل في رصد استخباراتي دقيق لبعض “الأهداف”، مبيناً أنها خاصية تُستخدم على الجبهة الشمالية في سوريا ولبنان، ومناطق “بعيدة جداً”.
وأرجع الضابط الإسرائيلي بحسب زعمه قصر العدوان الأخير، لاستخدام تقنيات الكشف والتعقب المتطورة الموجودة على هذه الطائرات.
وأشار إلى أن استخدام هذا النوع من الطائرات جعل سياسة الاغتيال واضحة، موضحاً أن التواصل كان مع هيئة الأركان وصدور الأوامر سريعة وليس كما في جولات سابقة.
يُذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي أعلن عن قدرة طائرات F-35 على العمل في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، بينما حلقت ثلاث طائرات من هذا الطراز في مهمة تجريبية إلى العاصمة الإيرانية طهران وعادت إلى تل أبيب.
