ايران تخترق الخط الاحمر الذي طالما تضغه الولايات المتحده الامريكيه في حالة استهداف مواطنيها
في الوقت الذي تقوم في ايران بقصف غير مسبوق لاقليم كردستان منذ نهاية الحرب العراقيه الايرانيه عام ١٩٨٨ واستهدف محافظات الاقليم اربيل والسليمانيه وكركوك وسقط حوالي عشرون قتيلا واكثر من خمسون جريحا وكان من بين الضحايا مواطن مدني امريكي لم توضح الخارجيه الامريكيه هويته وطبيعة عمله وبذلك تكون ايران قد خرقت الخط الاحمر الذي طالما تضغه الولايات المتحده الامريكيه في حالة استهداف مواطنيها ،، ورغم ذلك تعمد الاداره الامريكيه الى ارسال رساله تهدئه وأطمئنان الى الحكومه الايرانيه كما صرح بذلك امير عبد اللهيان وزير الخارجيه الايراني من خلال فؤاد حسين وزير الخارجيه العراقي حول المفاوظات النوويه ونقاط اخرى تتعلق بأمن المنطقه دون ان يتم توضيح هذه النقاط .
ان اقدام الاداره الامريكيه الى مثل هذه الالاعيب السياسيه يدلل على ضعف وتخبط الاداره الحاليه خاصة اون هناك ثوره واحتجاجات شعبيه داخل المدن الايرانيه سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى والالاف المعتقلين وان النساء الايرانيات في مقدمة هذه الاحتجاجات ويتعرضن للقمع والقتل الامر الذي يستوجب وقوف المجتمع الدولي ومنظماته الانسانيه الى جانب الشعوب الايرانيه
د. خالد النعيمي