تحذيرات من عدوان غير مسبوق يستهدف المسجد الأقصى
وكالة أنباء كل العرب: حذر باحثون في شأن القدس، من أن المسجد الأقصى يواجه عداونا غير مسبوق، في الأيام القادمة.
وقال الباحث في شأن القدس زياد ابحيص، خلال تصريح، امس السبت، إن موسم الأعياد “التوراتية” يشكل ذروة العدوان على المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن الاحتلال يسعى فيما يسمى “برأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق علنًا في باحات المسجد الأقصى، وهو إعلان بأنه بات هيكلاً تحت السيادة الإسرائيلية.
إقرأ أيضاً
علماء عرب يحذرون من دعوات إسرائيلية لاقتحام “الأقصى”: حرب على الأمة
وتصاعدت الدعوات إلى ضرورة الحشد والرباط في الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة من العدوان على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى “جماعات الهيكل” خلال 26 و27 من سبتمبر/أيلول الجاري، بـما يسمى ”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر، سيصادف ما يسمى “عيد الغفران”، الذي يشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في “الأقصى”، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد اليهودية.
ومنذ عام 2003 يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى يوميًا على فترتين من جهة باب المغاربة، ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.