توقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرتين في عمان؟…معلومات”فلسطينية أمنية” “ قدمتها السلطة الفلسطينية للحكومة الاردنية بملفي”عقارات القدس” وتورط شخصيات
توقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرتين في عمان؟…معلومات”فلسطينية أمنية” “ قدمتها السلطة الفلسطينية للحكومة الاردنية بملفي”عقارات القدس” وتورط شخصيات
وكالة أنباء كل العرب: تتجمع بين ايدي المؤسسات الرسمية الاردنية وتلك الفلسطينية ايضا خيوط لها علاقة بحالة عبث خارج النطاق الرسمي بملف العقارات وبيوعات وهمية في مدينة القدس ، الامر الذي يشكل محور ا اساسيا من محاور الاهتمام للدولة الاردنية وايضا للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وكانت انباء صحفية غير مؤكدة قد ربطت اعتقال بعض الشخصيات المهمة في عمان مؤخرا على هامش مخطط لزعزعة الامن والاستقرار ببيوعات مثيرة للشبهة لعقارات واراضي في القدس.
ويبدو ان السلطة الوطنية الفلسطينية لها علاقة او مهتمة بتزويد الاردن بمعلومات وحيثيات جزء منها استخباري الطابع وموثق وله علاقه بنشاطات مريبة يعتقد بان بعض الشخصيات في الاردن تورطت بها.
الجانب الفلسطيني هنا يتحدث عن محاولات تدخل عبر شخصيات اردنية ليست من ضمن الشخصيات التي اعتقلت مؤخرا فقط بملف الانتخابات داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
والاشتباه الفلسطيني وفقا لبعض المعلومات له علاقة ايضا بمحاولات مشبوهة لبيع بعض الاراضي والقطع في مدينة القدس لصالح مستثمرين او رجال الاعمال في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات.
ويبدوا ان السلطة الوطنية الفلسطينية واجهزتها المختصة امنيا
تسعى لتطوير مفهوم التعاون ومنطق التعاون مع السلطات الاردنية بخصوص ملف العقارات في القدس والذي يعتبر من الخطوط الحمراء بالنسبة للدولة الاردنية حيث لا يتم التسامح مع اي اردنيين يمكنهم التورط بنشاطات من هذا النوع لتعزيز الافضلية لدول مثل السعودية والامارات او غيرها في محيط الحرم القدسي.
بكل الاحوال هذا الملف قيد النقاش والبحث ولا يمكن التوصل فيه الان لمرحلة حاسمة وقاطعة .
لكن عملية تحقيق مهمة جدا تجري خلف الستارة في هذا السياق طفت على السطح مؤخرا.
ويبدو ان اجهزة الامن الفلسطينية بدات تزود نظيرتها الاردنية بمعلومات ومعطيات لها علاقه بملف العقارات في القدس.
ولها علاقة ايضا وقد يكون هذا الاهم فلسطينيا بملف التدخل لصالح اطراف محددة ضد السلطة الفلسطينية وقائمه حركه فتح في الانتخابات خصوصا في الضفة الغربية، الامر الذي يثير الاشتباه ولا تفضله الدولة الاردنية خصوصا و انها تريد ان تبقى في اطار الحياد لتمكين الفلسطينيين من تجديد شرعيته .
وبطبيعة الحال تتخذ هذه التفاهمات طابعا سياسيا بين الحين والاخر خصوصا وان الرئيس الفلسطيني محمود عباس توقف في عمان مرتين الاسبوع الماضي .
ويتردد ان الرئيس عباس زود الجانب الاردني رسميا بتقارير مفصلة لها علاقه بمحاولات التشويش من قبل العديد من الاطراف خصوصا في دولة الامارات العربية المتحدة على ملف الانتخابات اولا وعلى ملف العلاقات الاردنية الفلسطينية ومستويات التنسيق السياسي والامني في مسالة الانتخابات وغيرها ثانيا .
وقفة عباس مرتين في اسبوع واحد حملت مع معها بعض تنميطات التضامن مع الاردن خصوصا بعد الاعلان عن وجود مخطط لزعزعة امن واستقرار المملكة مؤخرا بالإضافة الى ان العديد من الفعاليات المقدسية تظاهرت في مدينة القدس وفي صحن المسجد الاقصى مؤخرا في اطار التضامن مع الاردن وقيادته ورفعت الاعلام الاردنية بكثافة في القدس مؤخرا وكذلك صور الملك عبد الله الثاني عاهل البلاد.