تصريح خالد النعيمي امين سر الجبهة الوطنية العراقية حول التطورات المتسارعة على الساحة العراقية
تصريح خالد النعيمي أمين سر الجبهة الوطنية العراقيه حول التطورات المتسارعه على الساحه العراقيه.
وكالة أنباء كل العرب APA:
قال امين سر الجبهة الوطنية العراقية خالد النعيمي ان جماعة الاطار الشيعي والمليشيات الولائيه المرتبطه بهم كانوا يظنون بأن قيام السيد مقتدى الصدر بسحب النواب التابعين لكتلته وعددهم بحدود ٧٣ نائبا من مجلس النواب سيفتح الطريق للاطار الشيعي لفرض هيمنته على مجلس النواب والحكومه من خلال احتلال مواقع التيار الصدري وذلك بعد ان استطاعوا تعطيل انتخاب رئيس الجمهوريه وتشكيل الحكومه لمده تزيد على ستتة شهور من خلال تشكيل الثلث المعطل الامر الذي افشل مساعي الصدر لتشكيل الحكومه مع التحالف الثلاثي الذي اعلنوا عنه باسم تحالف انقاذ وطن مع الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البرزاني وتحالف السياده الحلبوسي والخنجر الامر الذي دعى السيد مقتدى لاتخاذ قرار سحب نوابه من مجلس النواب . لقد اتضح للجميع بان الصدر لديه اوراق عديده كان يحتفظ بها لمواجهة خصومه ومنعهم من الفوز في هذه المنازله واهم هذه الاسلحه التي يمتلكها هو سيطرته وقدرته على تحريك الشارع في الزمان والمكان الذي يريده ولديه اتباع كثيرون وملتزمون بتوجيهاته وأوامره
بدئها قبل اسبوعين بالدعوه لصلاة جمعه موحده في مدينة الصدر حظرها مئات الالاف من المصلين وكانت بمثابة الرساله الاولى لخصومه اللذين تجاهلوه وقاموا بأختيار رئيس للوزراء وهو محمد شياع السوداني وهو من جماعة المالكي وسبق وان تقلد عدة حقائب وزاريه وسبق وان تم رفض ترشيحه عام ٢٠٢٠ بعد اجبار عادل عبد المهدي على الاستقاله نتيجة الجرائم والدماء التي سفكت في مواجهة ثوار تشرين ثم وقع الاختيار على مصطفى الكاظمي كمرشح تسويه وافقت عليه امريكا وايران ،
كان لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء من قبل جماعة الاطار وبدون موافقة او استشارة مقتدى الصدر استفزازا جديدا للسيد مقتدى فأمر اتباعه بأقتحام المنطقه الخضراء صباح يوم الاربعاء ٢٧ تموز ودخلوا الى مجلس النواب ومقرات الحكومه بطريقه منظمه وسلميه ولكنها اثارت الخوف والهلع لدى قادة الاطار بحيث خرج المالكي من منزله وهو يحمل بندقيه رشاش كلاشنكوف ومعه عدد قليل من اتباعه وهم مسلحين بينما التقط احد المصورين صوره للمالكي وكان يحمل معه جواز سفره الاحمر الدبلوماسي في جيب قميصه الايسر مما يعني بانه كان يهيء نفسه للهروب او اللجؤ الى احدى السفارات وكذلك الحال بالنسبه لقيس الخزعلي ولكن كما يبدو بان تعليمات الصدر لاتباعه في ذلك اليوم كانت تتضمن الانضباط وعدم التعرض لهذه القيادات ، ولكن الايام القادمه مليئه بالمفاجئات لان جماعة الاطار مصرين على الاستمرار في مشروع عقد جلسه لمجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء المرشح من قبلهم شياع السوداني يوم السبت القادم المصادف ٣٠ تموز واول ايام السنه الهجريه وبدايةشهر محرم الحرام لذلك فقد دعى السيد مقتدى اتباعه هذه المره الى البدء بنصب الخيام وغلق المنطقه الخضراء بأعتصامات مفتوحه ومنع الاطاريين من تنفيذ خططهم مهما كلف الامر وفي هذه الحاله فان احتمالات الصدام ستكون حاضره ومتوقعه في كل ساعه