إدارة سجون الاحتلال الإيراني تمنع الأسير علي السويدي من تلقي العلاج الطبي
وكالة أنباء كل العرب -أفاد أهالي المعتقلين الاحوازيين السياسيين في سجون الأحواز المحتلة أن سلطات الاحتلال الايرانية منعت منذ شهور بتلقي أبناءهم المعتقلين المرضى للعلاج الطبي، واوضحوا عن استمرار إدارة سجون الاحتلال بتعمّدهم في نشر الضرر الواسع ضد الأسرى الاحوازيين في معتقل شيبان، وخصوصا انزال اوسع الضرر بالمرضى منهم ومنع تقديم العلاج الطبي اللازم للاسرى الذين يعانون امراضا مزمنة في السجن.
ويتم الحديث عن ان عدد المرضى السياسيين الاحوازيين في سجن شيبان لوحدها يزيد على المائة مريض بأمراض مزمنة، والبعض الآخر مريض بأمراض حديثة نتجت عن ظروف السجن السيئة في حرمان المسؤولين الايرانيين في توفير الخدمات البسيطة للمعتقلين.
وطالب اهالي المعتقلين الاحوازيين المنظمات الدولية والعربية والاقليمية للتدخل السريع لإنقاذ المرضى ومنهم من هم بحاجة ماسة للعلاج الطبي، ومنهم الأسير علي صدام السويدي (مواليد 1974م متزوج ولديه بنتان ومعتقل منذ العام 2018). وهو الذي يعاني منذ سنوات مشكلة في المعدة ولديه حصى في كليتيه وتمنع عنه سلطات الإحتلال العلاج الطبي ونقله للمستشفى أو إيصال الأدوية له.
وتستمر قوت الاحتلال الإيرانية بتعاملها الفاشي ضد المعتقلين العرب بشكل خاص، علما بأن السجناء من القومية الفارسية يتم التعامل معهم باريحية وتوفر لهم الخدمات المطلوبة، في حين أن الأسرى العرب، وهم يشكلون الغالبية العظمى في سجن شيبان، يتم التعامل معهم بكل عنصرية وقساوة ويتم تعذيبهم بشكل متواصل ويتعرضون إلى حرمان من الاكل والمياه، لا سيما ابقاءهم لفترات طويلة في السجون الانفرادية، ولا تخضع السجون الخاصة والعامة ومعتقلات الاستخبارات والبسيج والحرس الثوري في الأحواز إلى أية رقابة دولية او لزيارة مؤسسات إنسانية لها، كما يتم منع المحامين من متابعة شؤون موكليهم المعتقلين.
وقد أكد السيد عادل السويدي – أخو الأسير علي السويدي الذي يقيم في هولندا والناشط السياسي المعروف – بتعرض أخوه علي للتعذيب والسجن الانفرادي لمراتٍ عديدة، منذ تكرار اعتقاله لمرات عديدة، وكان آخرها في شهر أكتوبر 2018 م لغاية اليوم، وهو يعاني منذ سنوات لأمراض في داخل سجنه، وقيام مسؤولي الاحتلال الايراني بالتهديد بتصفيته.
كما أكد السيد عادل ان صحة أخوه المعتقل علي السويدي اخذت بالتدهور منذ أسابيع، وانه يحتاج الى العلاج الطبي العاجل، ولكن السلطات الايرانية ماتزال تمنع عنه نقله للمستشفى او تلقي العلاج اللازم.