بايدن يلتقي القادة الفلسطينيين قبيل مغادرته إلى السعودية
وكالة أنباء كل العرب: يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في الضفّة الغربيّة المحتلّة، ويُرجّح أن تركّز محادثاتهما على إجراءات اقتصاديّة من دون البحث في خطوات دبلوماسيّة كبيرة.
مسؤول أمريكي: زيارة بايدن سيصدر عنها “بعض الإعلانات المهمّة… مثل تعزيز الفرص الاقتصاديّة للفلسطينيّين”
وتُمثّل بيت لحم التي يُغادرها بايدن متوجّهًا إلى السعوديّة، المحطّة الأخيرة للرئيس الأمريكي، بعد اجتماعاته مع مسؤولين إسرائيليّين.
وتشهد مفاوضات السلام الإسرائيليّة-الفلسطينيّة جمودًا منذ 2014 على أثر اعتراض الفلسطينيّين على استمرار التوسّع الاستيطاني في الضفّة الغربيّة.
لكنّ مسؤولًا أمريكياً كبيراً قال إنّ زيارة بايدن سيصدر عنها “بعض الإعلانات المهمّة… مثل تعزيز الفرص الاقتصاديّة للفلسطينيّين”.
ويعتزم بايدن، وفقًا للمسؤول الأمريكي، أن يُقدّم الجمعة مساعدات “كبيرة” للمستشفيات في القدس الشرقيّة، ومشروعًا لتطوير شبكة اتّصالات من الجيل الرابع (جي4) في الضفّة الغربيّة وليس في قطاع غزّة.
وقبل لقائه عباس، سيصل بايدن إلى أحد المستشفيات العاملة في القدس الشرقيّة المحتلّة، دون مرافقة المسؤولين الإسرائيليّين.
وأوضح الرئيس الأمريكي، الخميس، أنّ لا نيّة لديه للتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب المثير للجدل والذي اعترف من خلاله بالقدس عاصمةً لإسرائيل بما يشمل شطرها الشرقيّ المحتلّ منذ 1967.
وتمنع إسرائيل أيّ مظهر سيادي للسلطة الفلسطينيّة في القدس الشرقيّة، بما في ذلك رفع العلم الفلسطيني.
وكان عبّاس الذي يتولّى منصبه منذ 2005 ألغى الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة الفلسطينيّة العام الماضي، ملقيًا باللوم على إسرائيل لرفضها إجرائها في القدس الشرقيّة.
وجدّد بايدن خلال وجوده في إسرائيل الخميس، تأكيد دعم واشنطن “حلّ الدولتَين لشعبَين يملك كلاهما جذورًا عميقة وقديمة في هذه الأرض، ويعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن”.