بايدن يصل لبحث ملفات أبرزها مواجهة إيران ودمج إسرائيل بالشرق الأوسط
وكالة أنباء كل العرب: وصل الرئيس الأميركي جو بايدن عصرأمس الأربعاء، إلى الاراضي المحتلة المحطة الأولى في زيارته للشرق الأوسط، ويُنتظر أن يوقِع اليوم الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد “إعلان القدس”، القاضي بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
ومن المقرر أن يزور بايدن أيضا الضفة الغربية، على أن يتوجه بعد ذلك للسعودية؛ حيث سيجتمع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن.
وذكر مسؤولون أميركيون أن زيارة بايدن تركز على دمج إسرائيل بالكامل في المنطقة في إطار تحالفات إقليمية تسعى واشنطن لتشكيلها، ومواجهة ما يسمونه الخطر الإيراني.
وقبل أيام، كشف الرئيس الأميركي في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post) عن أهداف زياته للشرق الأوسط، وتعهد بمواصلة الضغط على إيران حتى تعود للاتفاق النووي لعام 2015، قائلا إن جولته ستبدأ فصلا جديدا وواعدا للدور الأميركي في المنطقة.
وقبل ساعات من وصول بايدن إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يعتزمان التوقيع غدا الخميس على ما يسمى “إعلان القدس”.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الإعلان سيتضمن تعهد بايدن ولبيد بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وتسخير القوة لدى الطرفين لتحقيق هذه الغاية.
وقبيل وصول بايدن، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد تعليماته بتأجيل التصديق على مخطط لبناء ألفي وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
من جانبه، أعلن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ما أسماها تسهيلات للفلسطينيين، تتمثل في الموافقة على 5500 طلبِ “لمّ شمل” جديد، إضافة إلى توسيع الخرائط الهيكلية للبناء في 6 تجمعات فلسطينية في الضفة الغربية وحول القدس المحتلة.
كما تقرر إعادة فتح معبر سالم شمالي الضفة الغربية أمام الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر.