“الكنسيت” الصهيوني توافق على إجراء الانتخابات المقبلة في نوفمبر
وكالة أنباء كل العرب: قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن الكنيست الإسرائيلي وافق على إجراء الانتخابات المقبلة في 1 نوفمبر من العام الجاري.
وعقد الكنيست جلسته الأخير اليوم للتصويت على حل نفسه، بعد أن أخفق الائتلاف الحاكم والمعارضة، مساء أمس الأربعاء، بالتوصل إلى تفاهمات بشأن حله.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، إن “الكنيست بدأ في السابعة والنصف من صباح اليوم النقاش حول مشروع قانون حل الكنيست، وتحديد موعد للانتخابات القادمة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، الليلة الماضية، أنه لن يخوض الانتخابات القادمة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، بروز حزبين كبيرين في الانتخابات القادمة، هما الليكود برئاسة بينامين نتنياهو، وفي المركز الثاني حزب يش عتيد.
وبين الاستطلاع حصول كتلة نتنياهو على 58 مقعدا، والائتلاف الحالي على 56 مقعدا، مشيرا إلى أنه في حال تحالفت شاكيد مع نتنياهو فسيكون الأخير قادرا على تشكيل حكومة بـ63 مقعدًا.
وصادق أعضاء الكنيست الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، على قانون حل الكنيست بالقراءة الأولى والذهاب إلى انتخابات جديدة.
و تستمر المشاورات بين الائتلاف والمعارضة بشأن الموعد النهائي للانتخابات، إذ تم تحديد موعدين محتملين لانتخابات الكنيست الـ25، وبعد ذلك سيتم تحديد الموعد النهائي للانتخابات.
وفي حال فشل الائتلاف والمعارضة في التوصل إلى تفاهمات نهائية حول موعد الانتخابات قبل طرح القانون للتصويت في القراءتين الثانية والثالثة، فإن تحديد الموعد سيترك للهيئة العامة للكنيست.
وبموجب التفاهمات، ستتنازل كتل الائتلاف عن تشريع “قانون المتهم” الذي يمنع متهما بمخالفات جنائية من تشكيل حكومة، والذي يأتي لمنع رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، من العودة إلى رئاسة الحكومة.
وسيتم تمديد أنظمة قانون “الأبارتهايد” الذي يقضي بسريان القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة، بمجرد المصادقة على قانون حل الكنيست قبل مطلع الشهر المقبل.
وتتضمن التفاهمات، خروج الكنيست إلى عطلة لإجراء الانتخابات بدءا من يوم الخميس المقبل، وتشمل التفاهمات امتناع الائتلاف عن المصادقة على مشاريع قوانين بالقراءة التمهيدية خلال عطلة الانتخابات.