وكالة أنباء كل العرب: كشف جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، النقاب عن إصابة قائد “لواء نابلس”، خلال المواجهات التي رافقت حماية المستوطنين لحظة اقتحامهم “قبر يوسف” بمنطقة بلاطة البلد، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش في تصريح مقتضب، إن “قائد لواء نابلس بالضفة الغربية، روي زويغ، أصيب في مواجهات مع فلسطينيين بمحيط قبر يوسف شرق نابلس”؛ دون الكشف عن طبيعة الإصابة.
من جهته، أفاد موقع “واللا الإخباري” الإسرائيلي، بأن الضابط “زويغ” أصيب في عملية إطلاق النار في قبر يوسف، الليلة الماضية، وجراحه وصفت بـ “الخفيفة”.
وأصيب، الليلة الماضية، أيضًا مستوطنين اثنين برصاص مقاومين فلسطينيين، في محيط “قبر يوسف”؛ الذي اقتحمه مئات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
وأظهرت مقاطع مصورة هروب المستوطنين داخل قبر يوسف بعد استهداف المقاومين لحشودهم.
وصرح مصدر عسكــري بجيش الاحتلال لموقع “واللا الإخباري”، بأن “ما حدث في نابلس خطير، وهناك حالة من التنافس بين جنين ونابلس على عدد مرات الاشــتباك مع قوات الجيش”.
ونوهت مصادر إعلامية إسرائيلية، إلى أن التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال تشير إلى مفاجأة مـــقاومين لقوات الاحتلال والمستوطنين بنيران كثيفة وإصابة قائد المنطقة.
وأضافت المصادر: “أثيرت تساؤلات عن عدم وجود معلومات استخباراتية حول ما جرى، والفشل بتحديد مصادر النيران حتى بمساعدة نقطة عسكرية على جبل جرزيم”.
وأشار مراسلنا، إلى أن مقاومين أطلقوا الرصاص تجاه قوات الاحتلال؛ التي أمّنت الحماية للمستوطنين خلال اقتحام “قبر يوسف”.
