جون أفريك: حرائق الجزائر.. الخيار الأمريكي في مواجهة حالة الطوارئ
جون أفريك: حرائق الجزائر.. الخيار الأمريكي في مواجهة حالة الطوارئ
وكالة أنباء كل العرب: قالت مجلة ‘‘جون أفريك’’ الفرنسية، إنه في الوقت الذي تواجه فيه الجزائر مرة أخرى حرائق مميتة، أصبح الحصول على طائرات الإطفاء ضرورة مطلقة. وقد تولى الرئيس عبد المجيد تبون بنفسه مسؤولية الاقتراب من الحصول عليها من الشركة الأمريكية المصنعة لها ‘‘لوكهيد مارتن’’ .
فخلال زيارته في 13 يونيو الجاري لجناح الولايات المتحدة، ضيف الشرف في معرض الجزائر الدولي الثالث والخمسين، تواصل الرئيس تبون مع شركة تصنيع الطائرات ‘‘لوكهيد مارتن’’ لشراء أو استئجار طائرات قاذفة مائية. وقال إنه ‘‘أمر عاجل ويمكن إتمامه على الفور’’، معربا عن أمله في أن تكون الطائرات مجهزة بمعدات قادرة على استخدام مياه البحر. وقد فاجأ تبون وبهذه الخطوة وفد الوزراء الذي رافقه، حيث إن ‘‘الخيار الأمريكي لم يكن على جدول الأعمال’’، وفق ما نقلت ‘‘جون أفريك’’ عن مسؤول جزائري كبير فضل عدم ذكر اسمه.
وأوضح هذا المسؤول للمجلة الفرنسية، أن سبب هذا التسرع الرئاسي المفاجئ هو أن الجزائر لديها طلبية رسمية لشراء أربع قاذفات مائية من الشركة الروسية المصنعة Beriev Aircraft بسعة 13 ألف لتر، مع خيار طلب طائرتين إضافيتين لاحقا. لكن لا يمكنها التوصل بهذه المعدات بالكامل قبل عام 2023، إذ تفرض الشركة الروسية الانتظار فترات بين سنة وسنتين. وبالتالي، لن تصل إحدى قاذفات المياه إلى الجزائر حتى شهر ديسمبر، بينما سيتم تسليم الثلاثة الأخرى في الربع الأول من العام المقبل. وتصل التكلفة الإجمالية للصفقة إلى 240 مليون دولار.