إرهاب المستوطنين الصهاينة يتواصل بالضفة: اعتداءات وإصابات بنابلس والخليل
إرهاب المستوطنين الصهاينة يتواصل بالضفة: اعتداءات وإصابات بنابلس والخليل
وكالة أنباء كل العرب: وسعت عصابات المستوطنين الليلية الماضية وفجر اليوم الأربعاء، من الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وتركزت الاعتداءات في محافظتي الخليل ونابلس، وشملت رشق المركبات الفلسطينية بالحجارة وكذلك إطلاق النار الحي صوب المناطق السكنية.
في محافظة نابلس، هاجم مستوطنون المواطنين بالرصاص في بلدة حوارة بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما دمروا المركبات والمحلات التجارية في البلدة.
وفي بلدة برقة، أصيب ستة مواطنين، جراء هجوم للمستوطنين على البلدة، حيث نقل اثنان منهم إلى مستشفى رفيديا.
وتتعرض بلدة برقة منذ نحو أشهر لاعتداءات متكررة من المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال.
وفي محافظة الخليل، تجمع مستوطنون مسلحون حتى ساعات الفجر الأولى، على الشارع الالتفافي شرق الخليل، وأوقفوا حركة السير.
وقال مواطنون، إن مستوطنين مسلحين تجمعوا على الشارع الالتفافي بالقرب من منطقة بيت عنون، وقاموا بعرقلة حركة السير، وحاولوا الاعتداء على مركبات الفلسطينيين بعد شتمهم، ورددوا الشعارات المطالبة بترحيل الفلسطينيين والانتقام منهم.
وشهد العام 2021 تصاعدا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين بمختلف محافظات الضفة، تجلت باقتحام القرى وإحراق المركبات، وإتلاف المحاصيل الزراعية، وقتل الفلسطينيين.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد سجلت 410 اعتداءات للمستوطنين، فيما قتل 4 شبان فلسطينيين برصاص المستوطنين.
وأظهرت المعطيات أن 63 % من اعتداءات المستوطنين حصلت في محيط البؤر الاستيطانية، إذ تنتشر في الضفة 150 بؤرة بمحيط المستوطنات بغرض الاستيلاء على الأراضي وإبعاد أصحابها ونزع ملكيتها بحماية جيش الاحتلال.
وبينت التقارير أن عنف المستوطنين يتكامل مع عنف جيش الاحتلال، الذي يقوم بمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ومصادر المياه.