الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز في وجه جديد
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز في وجه جديد
وكالة أنباء كل العرب: دعا الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، المُلاحق قضائيا بتهم فساد، أنصاره وجميع الموريتانيين “المؤمنين ببقاء موريتانيا والحفاظ على كيانها” إلى الانضمام إليه في حزب “الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال” للتصدي لأزمات البلاد “ومعالجة الأوضاع السيئة” التي تعاني منها موريتانيا في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح الرئيس السابق في بيان أصدره مساء الأربعاء أن الأوضاع الحالية للبلاد تتسم بـ “التخبط وانعدام الرؤية والاستراتيجية الواضحة لدى الإدارة والسلطة الحالية لمواجهة التحديات”.
وقال إنه عازم ومصر على الحفاظ والدفاع عن “المكتسبات والإنجازات التي حققناها سابقا والوقوف بالمرصاد في وجه كل الممارسات والسياسات الرجعية التي ستعيد شعبنا ووطننا إلى المربع الأول ، مربع التخلف والفساد والتبعية”.
ودعا ولد عبد العزيز “الشخصيات السياسية والاجتماعية وأصحاب الكفاءات والخبرات الحرة والمستقلة والفعاليات والتيارات النسائية والشبابية التي واكبتنا في مرحلة بناء موريتانيا الجديدة والتي لازالت تؤمن معنا بضرورة مواصلة عملية البناء وتلك الإنجازات وضرورة الحفاظ عليها والدفاع عنها إلى الاندماج في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال لمواصلة العمل معا من أجل بلادنا وشعبنا”.
وغادر ولد عبد العزيز السلطة طواعية في 2019 إثر انتخابات تعددية، وساءت العلاقة بينه وبين الرئيس الحالي إثر أزمة تنافس للسيطرة على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فاز بها الرئيس الحالي وتطورت الأمور إلى فتح تحقيق برلماني في إدارة الرئيس السابق لصفقات ومشاريع أفضت إلى ملاحقته أمام القضاء بتهم الفساد والإثراء غير المشروع وسوء استغلال المنصب.