بينيت يتنكر لدور الأردن في الوصاية على المقدسات
بينيت يتنكر لدور الأردن في الوصاية على المقدسات
وكالة أنباء كل العرب : بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام استخدمت فيها أجهزة الأمن الإسرائيلية طائرات مسيّرة ومختلف أنواع التقنيات المتطورة، اعتقلت، ظهر أمس الأحد، الشابين المشتبه بتنفيذهما عملية “إلعاد”، فيما تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت عن اتفاقاته مع الأردن صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وادعت سلطات الاحتلال أن أسعد الرفاعي (19 عاماً) وصبحي عماد صبيحات (20 عاماً) من بلدة رمانة قرب جنين، نفذا، يوم الخميس الماضي، عملية طعن في مستوطنة “إلعاد” (المزيرعة قبل النكبة) في تل أبيب، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين. وعقب اعتقالهما قرب منطقة رأس العين في الداخل المحتل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن عزمه تشكيل حرس وطني في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات التي تشهدها إسرائيل.
وفي الاجتماع ذاته تنكر بينيت للاتفاقات بينه وبين الأردن حول رعاية الأماكن المقدسة. وقال إن “إسرائيل ترفض أي تدخلات خارجية بشأن القدس، وستتخذ القرارات المتعلقة بها دون أي اهتمام بأي اعتبارات خارجية”.
ونقلت وسائل الإعلام عن بينيت قوله إن “القرارات بشأن المسجد الأقصى والقدس ستتخذها الحكومة الإسرائيلية”، زاعما أن إسرائيل ستستمر بالحفاظ على التعامل باحترام تجاه أبناء الديانات في القدس.
وتعقيبا على ذلك قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة “إن قرار عصبة الأمم لعام 1930 حسب لجنة “شو” ينص على أن ملكية المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق والساحة المقابلة له تعود للمسلمين وحدهم”.
وأضاف أن القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الذي أكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية في كل الأراضي الفلسطينية.