قادة الأردن ومصر والإمارات يدعون لاستعادة التهدئة في القدس
قادة الأردن ومصر والإمارات يدعون لاستعادة التهدئة في القدس
وكالة أنباء كل العرب: أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، وكل من: ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن “الطبيعة المعقدة للأزمات الحالية تتطلب تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك”.
ودعا قادة الدول الثلاث إلى استعادة التهدئة في القدس، ووقف التصعيد بأشكاله كافة من أجل تمكين المصلين من أداء شعائرهم الدينية بدون معيقات أو مضايقات.
ونبهوا إلى أهمية احترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وأهمية دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده القادة الثلاثة، اليوم الأحد، في العاصمة المصرية “القاهرة”. اعتبروا فيه أن التحديات والأزمات الحالية، بطبيعتها المعقدة وتداعياتها العابرة للحدود، تتطلب تنسيق الجهود وتفعيل التعاون الإقليمي؛ خصوصًا في أزمات الأمن الغذائي والطاقة.
وتناول اللقاء آخر المستجدات العالمية والإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار القادة العرب، إلى ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام، وأهمية إيجاد أفق سياسي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
ودان العاهل الأردني، الانتهاكات الإسرائيلية، بما فيها اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى والاعتداءات على المصلين، وتقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وتقليص أعداد المحتفلين في سبت النور.
وأكد ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، معبرًا عن رفضه لأي محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وأوضح أهمية استمرار الجهد الدبلوماسي لمعالجة جذور التوتر والصراع؛ “الذي سيبقى يهدد المنطقة، ما لم يتم استئناف عملية السلام والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبين أن “الأزمات العالمية على خطورتها، ينبغي ألا تصرف الاهتمام عن القضية الفلسطينية”.