جماعات الهيكل الصهيونية المتطرفة تتطلع لذبح “القرابين” في الأقصى
جماعات الهيكل الصهيونية المتطرفة تتطلع لذبح “القرابين” في الأقصى
وكالة أنباء كل العرب APA:
منذ أشهر تستعد جماعات الهيكل المتطرفة لموسم عيد الفصح اليهودي، ولمحاولة أداء ذروة طقوسه في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
ويرمز هذا العيد في الديانة اليهودية إلى الفترة التي خرج بها بنو إسرائيل من مصر، وتقول روايتهم إنهم صنعوا خلال خروجهم، وعلى مدار 8 أيام، فطيرا بدون خميرة بأمر من الله وبمثابة شكر له على إنقاذهم من مصر.
ولذلك يعتبر هذا العيد أحد أكثر المناسبات أهمية لدى اليهود لارتباطه بتقديم قرابين الشكر لله على إنقاذ بني إسرائيل، حسب تفسيرهم.
كل شيء جاهز
وفي إطار التحضيرات لإحيائه، نفذ عدد من حاخامات المستوطنات والمعاهد الدينية اقتحاما تحضيريا لعيد الفصح، الأحد الماضي، ناقشوا خلاله أداء الطقوس في المسجد الأقصى، وأكد خلاله حاخامات “السنهدرين الجديد” (المجمع اليهودي) أن وقت تقديم القربان في هذا المسجد قد حان.
وخلال الاقتحام أُلقيت العديد من المحاضرات والنقاشات التحضيرية لعيد الفصح الذي سيتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان، وتمحورت حول التحضيرات لـ “قربان الفصح وبناء الهيكل وقدوم المسيح المخلص، وضرورة البناء البشري للهيكل تمهيدا لقدومه، وأهمية الوجود اليهودي الكبير في المسجد الأقصى”.
ولاحقا قال أحد حاخامات “السنهدرين الجديد” يهودا كروزر خلال كلمة ألقاها داخل ساحات المسجد الأقصى “كل شيء جاهز لتقديم ذبيحة الفصح في جبل الهيكل وفي الوقت المحدد، هنا مكان المذبح (مشيرا إلى قبة السلسلة) وهناك خِراف بلا عيوب وكهنة جاهزون وملابسهم جاهزة، ينقصنا فقط تغيير الوعي وأن نخطو الخطوة الأولى”.
الهدف ذبح القربان في الأقصى
ووفقا للتعاليم التوراتية فإن القربان يجب أن يُذبح عشية عيد الفصح، وأن ينثر دمه عند قبة السلسلة التي يزعم المتطرفون أنها بُنيت داخل ساحات المسجد الأقصى لإخفاء آثار المذبح التوراتي.