كلمة الاستاذ علي المرعبي في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
باريس 8 آذار ـ مارس 2022
وكالة أنباء كل العرب APA
السيدات والسادة الحضور
نرحب بكم جميعاً في هذه الاحتفالية التي نقيمها هذا المساء بباريس، لمناسبة يوم المرأة العالمي، التي هي الأخت والابنة والصديقة والزميلة والحبيبة، والأهم أنها الأم التي تهز السرير بيمينها وتهز العالم بيسارها، فتحية لهن بهذا اليوم.
إن هذه الاحتفالية تنظمها “كل العرب” واتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا ومركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا، نشكر الضيوف اللواتي حضرن من دول الخليج ومن خارج باريس للمشاركة بهذه الاحتفالية، فأهلاً بكن بيننا.
وللتعريف الواضح فأنني أتشرف بأن أقدم لكم لمحة موجزة:
ـ كل العرب مؤسسة إعلامية بترخيص فرنسي ومسجلة في دائرة الماركات المسجلة الفرنسية الدولية، ولها رقم إيداع خاص بالمكتبة الوطنية الفرنسية. يصدر عنها منذ سنوات مجلة كل العرب الورقية، ولها موقع الكتروني خاص وصفحات سوشيال ميديا، وأنشأنا قبل أقل من سنة وكالة أنباء كل العرب التي تنشر عبر موقعها الالكتروني المستقل وباللغات العربية والفرنسية والإنكليزية الأخبار بجميع أنواعها سياسية وإقتصادية وثقافية وإجتماعية وغير ذلك، ولها صفحات سوشيال ميديا مستقلة. وقبل عدة أشهر أطلقنا دار كل العرب للطباعة والنشر للإهتمام بالنشر العربي في أوروبا والعالم، والترجمات العربية والفرنسية، وأوضح لكم أن كل العرب مؤسسة إعلامية مستقلة لا علاقة لنا بأي حكومة أو نظام أو تنظيم أو حزب، ونعتمد على التمويل الذاتي.
ـ اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا: هي نقابة فرنسية بترخيص قانون الجمعيات لعام 1901، إنشأت قبل سنتين تقريباً بمبادرة من نخبة من الكتاب والصحفيين العرب في فرنسا وأوروبا، بهدف جمع شملهم في نقابة تدافع عنهم وعن حقوقهم، وتوحد جهودهم العلمية والعملية والمهنية. عقد المؤتمر التأسيسي لها بباريس يوم 22 شباط / فبراير 2020، وبعد أيام انتشرت جائحة الكورونا، فتم تجميد الأنشطة بسبب إجراءات الحجر الصحي ومنع التجول وعملت الأمانة العامة التي إنتخبت حينها على تذليل الكثير من المشاكل للزملاء والزميلات، ونأمل الآن بعد التخلص من إجراءات الكورونا الانطلاق الأوسع في دورات تدريبية وأنشطة عامة. وبناء على عشرات الطلبات تم إقرار عضوية منتسب للزميلات والزملاء خارج أوروبا الذين يحق لهم البطاقة الصحفية وكافة الأمور عدا حق الترشح والانتخاب لأنهم خارج أوروبا. وفي هذه المناسبة نشكر وزارة الداخلية الفرنسية والقضاء الإداري الذي تجاوب مع طلبات لنا واجاز أوراق الإقامة لثلاث زملاء (مختار بن جديان ـ يحيى الكبيسي ـ سعيد الدليمي).
ـ مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا: مركز مرخص وقانوني من فرنسا منذ سنوات طويلة، أقام عشرات الفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية والوطنية في قاعات بجامعة السوربون، والبيت العالمي لجامعة باريس والمركز الثقافي المصري والجزائري، والمشاركة مع معهد العالم العربي بباريس ومع منظمة اليونيسكو. له موقع الكتروني خاص وصفحات سوشيال ميديا. دأب المركز على إطلاق عدة مسابقات سنوياً وهي: مسابقة الشعر العربي لجائزة عبد الرزاق عبد الواحد، مسابقة القصة القصيرة لجائزة يوسف ادريس، مسابقة الأدب العربي لجائزة مارون عبود، وكان هناك توجه للبدء بمهرجان سنوي بالفصل الرابع تحت اسم: مهرجان السينما العربية بباريس للأفلام القصيرة والوثائقية، وتعثر بسبب إغلاق القاعات بعد إنتشار جائحة الكورونا، نتمنى أن يتحقق هذا المهرجان اعتباراً من هذا العام.
السيدات والسادة الكرام
إن اليوم العالمي للمرأة، ليس إحتفالاً لنصف المجتمع الذي تشكله المرأة بالعدد والنسب البشرية بل هي في الحقيقة المجتمع كله، لأنها تنشأ الأطفال وتقوم بتربيتهن وتهتم بهم منذ ولادتهم حتى سن الشباب.
تحية للأم الفلسطينية والأحوازية التي تدافع عن حرية بلدها. تحية للمرأة التي تحارب الأمية والجهل والتعصب. تحية للمرأة المعطاءة والمبدعة في شتى الميادين.
مجدداً، أرحب بكم جميعاً في هذه الاحتفالية فأهلاً وسهلاً بكم جميعاً