استنفار في سجون الإحتلال الصهيوني ، وعزل المعتقلين
استنفار في سجون الإحتلال الصهيوني ، وعزل المعتقلين
وكالة أنباء كل العرب: أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أنّ حالة من الاستنفار تشهدها أقسام الأسرى في سجون الاحتلال منذ صباح اليوم، حيث أعلنوا عن تنفيذ خطواتهم النضالية، والمتمثلة بارتدائهم ملابس إدارة السجون “الشاباص”.
وأوضح نادي الأسير في بيان ، أن هذه الخطوة تعني أنّ “كل أسير على استعداد للمواجهة الجماعية والمباشرة مع السّجان، وتأتي كجزء من برنامجهم النضاليّ المستمر منذ 25 يومًا”.
ونوه إلى أنّ لجنة الطوارئ الوطنية العليا والمنبثقة عن كافة الفصائل، أقرت البرنامج النضالي لصد الهجمة الممنهجة التي تنفذها إدارة السجون والتي تحاول مجددًا سلب الأسرى مُنجزاتهم، وفرض مزيد من الإجراءات التنكيلية بحقّهم.
وأردف: “كذلك تواصل إدارة سجن ريمون عزل مجموعة من الأسرى، بعد مواجهات شهدها السّجن جرّاء عملية قمع واسعة نفّذتها قوات القمع في 27 شباط/ فبراير الماضي”.
وتتعمد إدارة “ريمون” مؤخرًا تفعيل أجهزة التشويش، “حيث شكّلت هذه القضية في السنوات القليلة الماضية سببًا لخوض الأسرى أكثر من معركة”، وفق ما أفاد به نادي الأسير.
وأضاف نادي الأسير: “أما على صعيد الأوضاع في سجن عوفر العسكري فإن حالة من التوتر تخيم على السّجن بعد عملية اقتحام نفّذتها قوات القمع بالأمس بحقّ الأسرى في قسم 22”.
وقسم “22” في عوفر، هو أكبر الأقسام في السّجن ويُحتجز فيه نحو 160 أسيرًا.
وذكر نادي الأسير: “وفقًا للمعلومات المتوفرة فإن جميع الأقسام منذ الأمس حتّى اليوم مغلقة بالكامل، وهناك معلومات أولية عن نقل مجموعة من الأسرى إلى الزنازين”.
وجدد التأكيد على أنّ كافة المعطيات الراهنّة، لا سيما فيما يتعلق بتصعيد عمليات القمع في السجون، تُوحي بأنّ إدارة سجون الاحتلال ماضية في تعنتها ورفضها الاستجابة لمطالب الأسرى.
واستدرك نادي الأسير: “الأمر الذي يعني أن معركة الأسرى مستمرة والتي قد تصل إلى قرار المواجهة المفتوحة بالإضراب عن الطعام”.