وكالة أنباء كل العرب: مرة أخرى، يثير “الحجاب” الخلاف في أوروبا. يتعلق الأمر هذا المرة بواحدة من 17 صورة لحملة تعزيز مشاركة المواطنين في مؤتمر مستقبل أوروبا. في الصورة، نرى امرأة شابة جميلة ترتدي الحجاب، تتكئ على أحد السلالم في مقر المفوضية الأوروبية. وأرفقت الصورة بهذه الرسالة: “اجعل صوتك مسموعا، المستقبل بين يديك”. البرلماني فرانسوا-غزافييه بلامي، رئيس كتلة حزب “الجمهوريون” اليميني المحافظ الفرنسي في البرلمان الأوروبي، بعث برسالة نصية إلى الرؤساء الثلاثة لمؤتمر مستقبل أوروبا، من أجل التنديد بـ”الخلط المطلق بين النوع”. وتساءل البرلماني الفرنسي اليميني في رسالته: “هل تودون أن يكون مؤتمر مستقبل أوروبا مناسبة لمرحلة جديدة في ترويج المؤسسات الأوروبية للحجاب الإسلامي؟!” وأضاف فرانسوا-غزافييه بلامي: “بعد التمويل المشترك من قبل المفوضية الأوروبية لحملة تشير إلى أن (الفرح يمكن في الحجاب)، تساهم هذه الصورة المرئية الجديدة في إضفاء الشرعية المؤسسية ، من قبل الهيئات الرسمية، عن طريق التمويل العام ، لقاعدة دينية محددة للمرأة من قبل سلطات مسلمة. في هذه الصورة، يبدو أن الحجاب يرتدى وفقًا للمتطلبات الصارمة للإسلام الراديكالي، حتى لا يكشف عن خصلة شعر واحدة”، على حد تعبيره. مؤتمر تنظيم مستقبل أوروبا، ينظم وتتولى رئاسته بشكل مشترك من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي الثلاث (المفوضية والبرلمان والمجلس). لكن الصورة نفسها اختارها البرلمان الأوروبي وهي جزء من بنك الصور الذي استخدم لدعم حملة التعبئة هذه.
وكالة أنباء كل العرب : أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان الاثنين، قرارا بتعيين الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، وزيرا مكلفا بوزارة الدفاع، في حين سقط قتيلان خلال المظاهرات التي دعت لها لجان المقاومة والقوى المناهضة للمجلس العسكري.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة إن البرهان عيّن ياسين وزيرا مكلفا بوزارة الدفاع، بعد أن كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة عبد الله حمدوك السابقة، حتى حلها في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد ظل المنصب شاغرا منذ ذلك التاريخ، بينما يشرف البرهان مباشرة على الوزارة لكونه قائد الجيش.
وقد أكد المتحدث باسم القوات السودانية نبيل عبد الله التزام الجيش بالعمل على إنجاح الفترة الانتقالية، وصولا لانتخابات نزيهة.
واعتبر المتحدث باسم الجيش -في لقاء تلفزيوني- أن مساهمة القوات المسلحة في المرحلة الحالية ضرورية لضمان أمن البلاد، حسب تعبيره.
وقد اتخذ البرهان إجراءات استثنائية في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.
وفي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر البرهان قرارات بتكليف وزراء لحكومة تصريف الأعمال ضمت 24 وزيرا عدا وزيري الدفاع والداخلية، ولم تتم تسمية رئيس وزراء بعد خلو المنصب في أعقاب استقالة حمدوك.
مظاهرات مستمرة
من جهة ثانية، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية -في بيان- مقتل متظاهرين اثنين وإصابة العشرات في مدينتي الخرطوم وأم درمان إثر محاولة تفريق قوات الأمن مظاهرات دعت لها لجان المقاومة وقوى سياسية ومهنية.