الوزيرة الجزائرية سليمة سواكري تؤكد على أهمية النشاط البدني المكيف للأطفال المصابين بإضطراب التوحد
الوزيرة الجزائرية سليمة سواكري تؤكد على أهمية النشاط البدني المكيف للأطفال المصابين بإضطراب التوحد
وكالة أنباء كل العرب: قامت امس السبت الوزيرة الجزائرية المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري ترافقها مريم شرفي المفوضة الوطنية لترقية وحماية الطفولة، بزيارة حديقة بيروت بالعاصمة لإفتتاح الملتقى الوطني للنشاط البدني المكيف، والتأثير الإيجابي للنشاط البدني المكيف على ذوي الإعاقة عامة وذوي التوحد خاصة، المعنون بـ “شعار توحدي وبطل في رياضة النخبة”.
وقد حضر الإفتتاح الوالي المنتدب للجزائر الوسطى، ورئيس بلدية الجزائر الوسطى، ومدير العام لديوان حظائر الرياضات والتسلية للجزائر، و إطارات ممثلين عن وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، والوزارة المكلفة بإصلاح المستشفيات، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة السياحة.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة أن هذا الملتقى، المنظم من قبل الجمعية الوطنية لاضطراب التوحد، وبالشراكة مع بلدية الجزائر الوسطى، والنادي الرياضي الهاوي لبلدية الجزائر الوسطى فرع الجمباز، شهد مشاركة العديد من الأطباء المختصين والرياضيين والفاعلين في شتى الميادين، ومشاركة واسعة لأطفال التوحد.
وفي كلمتها أكّدت الوزيرة :”على أهمية النشاط البدني المكيف بمختلف برامجه التدريبية، بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد، إذ يُعد أسلوبا علاجيا مفيدا جدا في تحرير طاقاتهم وقدراتهم الذهنية، البدنية، الصحية والتربوية، وكذلك الاجتماعية، وبناء علاقات سوية مع أقرانهم من الأطفال”، ودعت “إلى ضرورة تكاثف الجهود والعمل سويا، من أجل رفع التحدي و تجاوز كل العقبات لتسهيل إدماج أطفال التوحد داخل جمعيات ونوادي رياضية ومساعدتهم على ممارسة الرياضة تحت إشراف مؤطرين ومربيين مكوّنين ومختصين في هذا المجال”.
وقد عرف الملتقى تنظيم عدة نشاطات منها ورشات للعلاج بالفنون موجهة لأطفال التوحد، ونشاطات بدنية ترفيهية رفقة عدد من المربين المختصين، حيث ترك صدى جد إيجابي في أوساط الأطفال.