ردا على زمور.. رئيس نقابة فرنسية للطب: “طرد الأطباء الجزائريين خطوة غبية
وصف رئيس نقابة الاتحاد الفرنسي للطب الحر جيروم مارتي وقف تدريب الأطباء الأجانب بين عشية وضحاها سيكون بـ “خطوة غبية”.
وفي تصريح نقله موقع “القدس العربي”، أكد المتحدث أن الأطباء الأجانب يشغلون 30 بالمائة من الوظائف في فرنسا، على عكس ما يقترحه زمور.
وأوضح المتحدث ذاته أن الأطباء الأجانب لا يسرقون مكان الفرنسيين، والأجانب الذين يتخرجون من كليات فرنسية يخضعون دائمًا حصة محددة تقدر بـ8 بالمائة وخاطب جيروم مارتي، إيريك زمور المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الفرنسية: “إذا طلبتم بالفعل من الأجانب التوقف عن العمل، يعني ذلك أننا سنغلق المستشفيات”.
ومن جهتها صحيفة “لوبارزين” الفرنسية ردت على تصريحات إيريك زمور بشأن إمكانية الاستغناء عن الأطباء الجزائريين في مقال بعنوان: هل تستطيع فرنسا الاستغناء عن الأطباء الأجانب كما يريد زمور؟.
وتضمن المقال تصريحا للطبيب الفرنسي باتريك بيلوك قال فيه: “يبدو أن إريك زمور لم يدرس المشكلة الأساسية على الإطلاق”.
وأضاف المتحدث ذاته “لدينا مشكلة الديموغرافيا الطبية، ولكن أيضًا مشكلة التنافسية بين القطاعين العام والخاص”.
وكان إيريك زمور توعد في حال انتخابه رئيسًا لفرنسا أنه سيستغني باستغناء عن الأطباء الجزائريين لأن بلدهم يحتاج إليهم وفق تعبيره وجاءت تصريحات زمور ردا على نجاح 1200 طبيب جزائري من أصل 2000 مرشح في مسابقة تمكنهم من ممارسة مهنتهم في فرنسا وأضاف زمور ذو الأصول الجزائرية بوضع حد لهذه المسابقة، قائلا: “نذهب منذ 30 عامًا لاستقدام أطباء من الجزائر، بينما نمنع الشباب الفرنسي من التخصص في هذا المجال بسبب ربع نقطة