15 أسيراً فلسطينيا مصابين بالسرطان في سجون الاحتلال الصهيوني
وكالة أنباء كل العرب: أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن 15 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من أورام سرطانية بمختلف أنواعها، دون أن تقدم لهم إدارة السجون علاجاً مناسباً لحالتهم الصحية سوى المسكنات الأمر الذي يشكل خطورة حقيقية على حياتهم ويعرضهم للموت في أي لحظة.
وأوضح مركز فلسطين في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان الذي يصادف الرابع من فبراير كل عام، بان الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال حياتهم مهددة بالخطر، نظراً لأوضاعهم الصحية الصعبة وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالتهم المرضية، وبالمقابل يرفض الاحتلال إطلاق سراحهم ولا يقدم لهم سوى ما يبقيهم أحياء فقط، حتى لا يتحمل مسئولية وفاتهم داخل السجون.
وأضاف مركز فلسطين ان الاحتلال إذا وصل لقناعة بان الأسير قد وصل إلى مرحلة متقدمة من المرض بحيث يستحيل شفاؤه منها ، أو أن حياته مهددة بالانتهاء خلال فترة قريبة يقوم بإطلاق سراحه، حتى يتوفى خارج أسوار السجون لكي لا يضطر إلى فتح ملفات تحقيق أو المسائلة ، وهذا حدث مع الكثير من الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال، وكان آخرهم الأسير المحرر الشهيد “حسين المسالمة ” من بيت لحم، والذي عانى مدة طويلة من السرطان حيث أمضى 18عاماً في سجون الاحتلال، وحين قارب على الموت قام بإطلاق سراحه ليستشهد بعد عدة شهور من الإفراج عنه .
مدير المركز الباحث رياض الأشقر أشار الى أن مرض السرطان يعتبر السبب الأول في استشهاد الأسرى داخل السجون الذين ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وكان آخرهم الأسير الشهيد ” كمال نجيب أبو وعر” من جنين الذي عانى من مرض السرطان لسنوات دون أن يقدم له علاج مناسب، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه حتى استشهد في سجون الاحتلال في نوفمبر من العام 2020.