القمة الأفريقية.. خلاف علني بشأن إسرائيل ونقاش حول موجة الانقلابات
وكالة أنباء كل العرب: تبحث القمة الأفريقية التي انطلقت السبت في أديس أبابا مجموعة من التحديات التي تواجهها القارة، من أبرزها موجة الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، كما تشمل المناقشات قضية العلاقة مع إسرائيل التي أثارت خلافات بين الوفود.
وخلال الجلسة الافتتاحية برزت خلافات علنية بين أعضاء الاتحاد الأفريقي بشأن إسرائيل التي سعت للحصول على صفة مراقب في الاتحاد.
ودافع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد عن موافقته من جانب واحد العام الماضي على قبول طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب.
في المقابل، انتقدت جنوب أفريقيا -التي يدعم حزبها الحاكم بقوة حقوق الشعب الفلسطيني- تلك الموافقة الأحادية على الطلب الإسرائيلي.
ودعا رئيس الوزراء محمد اشتية -الذي تحدث في الجلسة الافتتاحية- إلى سحب صفة المراقب من إسرائيل.
وقال اشتية إن هذه الصفة “مكافأة لا تستحقها، وتشجعها على الاستمرار في انتهاكاتها وخرقها للمواثيق والاتفاقات الدولية”.
في السياق نفسه، نقلت وكالة رويترز عن مذكرة داخلية أُعدت للقمة أن نيجيريا والجزائر وجنوب أفريقيا والتكتل الإقليمي للجنوب الأفريقي تضغط من أجل إلغاء هذه الصفة عن إسرائيل.
ويخشى بعض الدبلوماسيين أن يصرف الخلاف بشأن إسرائيل اهتمام الاتحاد عن قضايا ملحة، مثل الصراع في إثيوبيا والاضطرابات في السودان.
وخلال الجلسة الافتتاحية خاطب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القادة الأفارقة عبر الفيديو، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار ووضع حد للصراع الإثيوبي الذي اندلع في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وأودى بحياة الآلاف.