وكالة أنباء كل العرب: تفاصيل إضافية ومثيرة عن “ليلة الاعتقالات” في الأردن
وكالة أنباء كل العرب: تفاصيل إضافية ومثيرة عن “ليلة الاعتقالات”.. الأردن بالإضطراب “الأمني” بعد إعتقال عوض الله وجنرالات متقاعدون ونشطاء عشائر والامير حمزة وسط التساؤلات وأنباء عن “معلومات أمنية فلسطينية” ساهمت في المداهمات والحكومة مصرة على “الصمت”
فوضى عارمة عبر منصات التواصل وفي وسائل الاعلام و بين المواطنين الاردنيين بعد الاعلان عن اعتقال شخصيات بارزة جدا في المجتمع الاردني وفي النخبة السياسية الاردنية على نحو مفاجئ ودون سابق انذار ودون توضيح الكثير من الملابسات.
فيما حفلت منصات التواصل بانباء متعددة ومتكررة وسط صمت حكومي غير مسبوق غير معهود ودون اصدار بيانات رسمية.
تم الاعلان عبر تصريح امني مقتضب للغاية عن اعتقال ما وصفه تصريح مواطنين اردنيين لاسباب امنيه.
وعلى اساس ان التحقيق جار و بين المعتقلين او ابرزهم على الاقل حتى الان المبعوث الملكي السابق للمملكة العربية السعودية الدكتور باسم عوض الله وهو ايضا كان رئيسا للديوان الملكي واحد المقربين جدا من كبار المسؤولين في الدولة الاردنية ومؤسسة القصر ويعتبر من ابرز المقربين ايضا من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
يبدوا ان الصحافة الاردنية بدات تجتهد وتتحدث عن بعض الانباء وسط تسريبات غير مسبوقة عن ليلة اعتقالات غريبة وغامضة واسبابها غير مفهومة.
ومبكرا ابلغت صحيفة عمون الالكترونية المعروفة في العاصمة عمان عن السبب الذي اعتقل من اجله الدكتور عوض الله تحديدا وحسب تلك الصحيفة فاعتقال عوض الله له علاقه بعلاقات مشبوهة واستغلال مجلس القدس للتطوير والتنمية لشراء اراض لصالح اليهود.
وهي صيغة تستخدم في نطاق الاتهامات والمحاكمات الاردنية لاول مرة وتبقى هذه الرواية هي التي تبنتها صحيفه عمون دون الابلاغ عن تفاصيل و دون التقدم بحيثيات و بيانات امنية مفصلة او قانونية.
وبطبيعة الحال لا يمكن اعتقال شخصية من وزن الدكتور عوض الله ولا من الشخصيات الاخرى الا بضوء اخضر مرجعي رفيع المستوى في الاردن.
لكن الاسباب لا تزال غامضة في هذا الاتجاه ولم تعرف التفاصيل بخصوص حملة الاعتقالات هذه خصوصا وانها طالت مقربين جدا لا بل عاملين لدى بعض امراء العائلة الهاشمية ومنهم مدير مكتب الامير ولي العهد السابق الامير حمزة بن الحسين ويدعى ياسر المجالي الذي قالت صحيفة واشنطن بوست ايضا انه قيد الاحتجاز.
وتردد ايضا اعتقال صخر الفايز و هو ايضا من الشخصيات القريبة او المحسوبة على الحراك الشعبي.
ويبدو ان المداهمات قامت بها قوة مشتركه ما بين الجيش و دائرة المخابرات العامة وايضا قوات الدرك.
حجم الاعتقالات كبير والتفاصيل لازالت طي الكتمان ولم يتم الاعلان عن رواية متكاملة متماسكة في هذا السياق خصوصا وان المعارضة الخارجية ومعها بعض المنصات والتوقعات بدات مبكرا تتحدث عن اعتقال شخصيات قريبة من الامير حمزة بن الحسين او الامير هاشم بن الحسين ايضا ومن بينها الشريف حسن بن زيد واخرون.
ويبدو ان للأمر علاقة ايضا ب”أموال خاصة” وردت من دولة خليجية للتدخل في خيارات الانتخابات الفلسطينية حسب مصدر خاص في واشنطن وسط انباء عن معلومات وتسجيلات قدمتها السلطة الفلسطينية للأجهزة الامنية الاردنية.