أدى الثوران البركاني تحت الماء في تونغا إلى حدوث تسونامي، مما تسبب في أضرار جسيمة للبلاد. وأعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس أن تونغا قد تقدمت بطلب للحصول على مساعدة طارئة من الأمم المتحدة.
قالت مصادر الأمم المتحدة إن موظفي الأمم المتحدة المتمركزين في تونغا يبذلون حاليا قصارى جهدهم للتنسيق بنشاط لمساعدة تونغا. ومن المتوقع أن تقدم تونغا طلبًا محددًا للمساعدة بحلول يوم الأحد القادم. في الوقت الحالي، طلبت حكومة تونغا من الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية توفير خدمات اتصالات واسعة النطاق عبر الأقمار الصناعية. وسيسلم صندوق الأمم المتحدة للأطفال اليوم الجمعة المساعدات إلى تونغا، بما في ذلك أدوات النظافة المطهرة وبراميل الزيت المحمولة.
وفي هذا السياق، تقوم الإدارة الوطنية للاستجابة للكوارث والصليب الأحمر في تونغا بتقييم تأثير الكارثة على جزيرة تونغا الرئيسية والجزر الأخرى، حيث شملت أعمال فريق التقييم حتى الساعة معظم مناطق البلاد، بما في ذلك بعض الجزر النائية.
بسبب التأثير الواسع للرماد البركاني، فإن مصدر مياه الشرب لـ50 ألف شخص في تونغا أمر مثير للقلق. وبهذا الصدد، لا تزال أعمال الاختبار لسلامة جودة المياه جارية، ويمكن لمعظم الناس في البلاد شرب المياه المعبأة في الزجاجات فقط. إن نقص أجهزة تنقية المياه ومعدات تحلية المياه يعد مشلكة ملحة إلى الحل.
