الاحتلال يُخطر بهدم منزل منفذ عملية “حومش”
الاحتلال يُخطر بهدم منزل منفذ عملية “حومش”
وكالة أنباء كل العرب: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عائلة أسير فلسطيني من محافظة جنين، شمال الضفة الغربية، تتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “حومش” المخلاة، بهدم منزلها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته أبلغت عائلة الأسير الفلسطيني محمود جرادات، بنيتهم هدم الشقة التي يسكنها؛ والذي يتهمه الجيش بتنفيذ عملية “حومش” قرب نابلس بتاريخ 16 ديسمبر 2021.
وأسفرت عملية إطلاق نار قرب “حومش” عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، بعد أن قامت خلية تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” بتنفيذها في ديسمبر الماضي.
ويوم 19 ديسمبر 2021، زعم جيش الاحتلال، أن قواته وبالتعاون مع جهاز “الشاباك” تمكنت من اعتقال منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “حومش”.
وأعلنت قوات الاحتلال أن عملية الاعتقالات طالت 4 فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي، في منطقة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين.
وأفاد مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، بأن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في بلدة السيلة الحارثية، طالت كلًا من: محمد يوسف جرادات، وإبراهيم موسى طحاينة، ومحمود غالب جرادات، وطاهر أبو صلاح، وغيث أحمد ياسين جرادات، وعمر أحمد ياسين جرادات.
وفجر الـ 20 من ديسمبر الماضي، دهمت قوات الاحتلال، ترافقها وحدات هندسة، منزل الأسير جرادات وأخذت قياسات المنزل تمهيدًا لهدمه؛ دون أن توضح للعائلة كيفية الهدم (كامل أو جزئي أو إغلاق بالطوب).
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلية، سياسة انتقامية بهدم منازل ذوي فلسطينيين، تدعي أنهم نفّذوا أو شاركوا أو ساعدوا في التخطيط لعمليات مقاومة ضد أهداف إسرائيلية كطريقة “للردع،” إلا أن الفلسطينيين ومؤسسات حقوق الإنسان يرون بها “عقابًا جماعيًا”.