ديبلوماسيون اوروبيون يؤكدون رفضهم للاستيطان
ديبلوماسيون اوروبيون يؤكدون رفضهم للاستيطان
وكالة أنباء كل العرب: أعرب رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، عن معارضة بلدانهم الشديدة لسياسة إسرائيل الاستيطانية وإجراءاتها.
جاء ذلك خلال زيارة رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، اليوم الاثنين، مناطق فلسطينية بمحيط مدينة القدس، تطالها مخططات استيطانية إسرائيلية.
وقال مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، في بيان له، إن الزيارة شملت منطقتي “E1” و “قَلنديا” شرق وشمالي القدس.
ووفق البيان، “لن يعترف الاتحاد الأوروبي والدول ذات التفكير المماثل بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الأطراف”.
ونقل البيان عن ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف قوله خلال الزيارة، إن المستوطنات تهدف إلى تغيير هوية القدس وتشكل انتهاكاً لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال.
وأضاف أن المصادقات الأخيرة على آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين الإسرائيليين تهدف إلى فصل الفلسطينيين عن مدينتهم وتغيير هوية شرق القدس.
وأشار بيان ممثل الاتحاد الأوروبي إلى موافقة المجلس الأعلى للتخطيط في إسرائيل خلال الشهر الماضي على تسريع خطط لبناء 2860 وحدة سكنية جديدة في 30 مستوطنة.
وذكر أن جزءاً من الخطط حصل على الموافقة النهائية للمصادقة، بينما سيتم تقديم الخطط الأخرى للموافقة النهائية في مرحلة لاحقة.
وأوضح أن الزيارة جاءت في أعقاب البيانات الأخيرة للسلطات الإسرائيلية عن تطوير مخططات استيطانية كبرى في هذه المناطق.
ووفق البيان، فإن من التداعيات المحتملة للمشاريع الاستيطانية تهدد بتهجير المجتمعات البدوية، وتتحرك نحو الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية في منطقة القدس، والمزيد من تجزئة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكد الدبلوماسيون أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتقوض بشكل كبير الجهود الجارية لإعادة بناء الثقة.
وخلال الزيارة أطلعت جمعية “عير عميم” غير الحكومية الإسرائيلية، الدبلوماسيين على العواقب المقلقة للغاية لخطط الاستيطان في مستوطنة “جفعات هاماتوس” ومستوطنة جبل أبو غنيم و” E1″ و”عطاروت”، وفق البيان.
واحتلت إسرائيل شرق القدس عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة “القدس عاصمة موحدة وأبدية” لها، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والمجتمع الدولي.