السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تلتقي بالسفير الفلسطيني للتشاور قبيل زيارتها للأراضي المحتلة في ديسمبر
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تلتقي بالسفير الفلسطيني للتشاور قبيل زيارتها للأراضي المحتلة في ديسمبر
وكالة أنباء كل العرب: تقوم السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بزيارة كل من إسرائيل وفلسطين المحتلة والأردن بين التاسع والرابع عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر القادم، وفق تصريح لمسؤول أمريكي رفيع من وزارة الخارجية تحدث مع عدد من الصحافيين عبر الهاتف.
وقد أكد الخبر لـ”القدس العربي” السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الذي قال في تصريح حصري إنه التقى بالسفيرة الأمريكية غرينفيلد وتبادل معها وجهات النظر في عدد من القضايا من بينها زيارتها المتوقعة للأراضي الفلسطينية ولقاؤها المرتقب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال منصور إنه اتفق مع السفيرة الأمريكية أن يلتقي معها مرة ثانية بعد عودتها من الجولة.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي لم يعلن عن اسمه أو لقبه إلا ك “مسؤول رفيع في الخارجية”، إن السيدة توماس- غرينفيلد، لن تلتقي أياً من ممثلي المنظمات الفلسطينية المدنية ومنظمات حقوق الإنسان التي أدرجتها إسرائيل مؤخرا كمنظمات “إرهابية”. وقال: “سنعلن عن منظمات المجتمع المدني الأخرى التي ستلتقي بها السفيرة خلال أيام الزيارة القادمة، لكن لقاء منظمات المجتمع المدني عموما هو أمر مهم بالنسبة لنا”.
وقال المسؤول الأمريكي إن السفيرة ستلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقره برام الله بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الفلسطينيين قبل توجهها للأردن. وأكد مجددا “أن إدارة بايدن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل ضد قرارات متحيزة ومن جانب واحد تستهلك الكثير من الوقت داخل منظمات الأمم المتحدة. والسفيرة فخورة بوقوفها إلى جانب إسرائيل بما في ذلك داخل مجلس الأمن. وستتاح لها فرصة لمناقشة أجندة إيجابية في الأمم المتحدة مع القيادة الإسرائيلية تهدف إلى تعزيز الانخراط الكامل لإسرائيل في منظومة الأمم المتحدة.”
وقال إن إدارة بايدن ترى هذا كواحدة من أولوياتها وأمراً ضرورياً يخدم مصالح إسرائيل كما ستناقش الإدارة الأمريكية في الزيارة طرق تعزيز “اتفاقيات التطبيع مثل اتفاقيات إبراهيم”، واتفاقيات تطبيع أخرى بين إسرائيل والجيران العرب والمسلمين، داخل مؤسسات الأمم المتحدة، حيث نعتقد أن هناك بعض الفرص الجديدة للتعاون”. وأكد أن الولايات المتحدة ترى في الأمم المتحدة إطارا مهما لدعم الفلسطينيين وخاصة اللاجئين. وتحدث عن رغبة السفيرة الأمريكية بنقاش طرق يمكن من خلالها أن “تساعد الولايات المتحدة تلك المنظمات لخدمة الفلسطينيين بشكل أفضل”.