الخارجية الفلسطينية تطالب بأفعال دولية ضد الإستيطان
الخارجية الفلسطينية تطالب بأفعال دولية ضد الإستيطان
وكالة أنباء كل العرب: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بترجمة الأقوال والمواقف الرافضة للاستيطان، لأفعال تلزم إسرائيل بوقف الاستيطان بجميع أشكاله فوراً.
جاء ذلك في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أكدت فيه أن المواقف الكلامية التي لا تقترن بالأفعال، لا تصنع سلاماً ولا توفر الحماية لحل الدولتين.
ورحبت “الخارجية” بالمواقف الدولية والأمريكية التي تدين وترفض الاستيطانـ مشيرةً إلى أن هذه المواقف مجزوءة وغير كافية ولا تشكل أي ضغط يذكر على إسرائيل لإجبارها على الاستماع لها واحترام مواقفها.
وأدانت “الخارجية” إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء 160 وحدة استيطانية في مستوطنة “نيفو حورون” جنوب غرب رام الله، وتنظيم 100وحدة قائمة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام معدودة من الإعلان عن ثلاثة مخططات استيطانية ضخمة جارٍ العمل على تنفيذها حاليا لفصل القدس عن محيطها الفلسطيني بالكامل، وفقاً لـ”الخارجية”.
وذكر البيان أن الفلسطينيين يشهدون تصعيداً خطيراً وغير مسبوق من الاحتلال ومستوطنيه، بالاعتداء عليهم وعلى أرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم، من هدم للمنازل وإحراق للأراضي وتقطيع للأشجار، ومصادرة للممتلكات.
واعتبرت “الخارجية” أن الاحتلال يتخذ من الإدانات الشكلية غطاء للتمادي في ضم الضفة الغربية وإغراقها بالاستيطان.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى تقويض تدريجي لفرصة الحل السياسي التفاوضي للصراع، وتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس.
وبحسب “البيان”، تستغل إسرائيل سياسة المطالبة بامتناع ” الإسرائيليين والفلسطينيين عن الخطوات أحادية الجانب”؛ للتمادي في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وهو ما تعتبره إسرائيل هروباً دولياً من تحملها المسؤولية عن انتهاكاتها.