إدانة اغتيال السوري ( صالح) في الجولان المحتل
إدانة اغتيال السوري ( صالح) في الجولان المحتل
وكالة أنباء كل العرب:
أدانت فصائل فلسطينية، مساء السبت، جريمة اغتيال الأسير المحرر السوري، مدحت صالح، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في الجولان المحتل.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن اغتيال “الصالح”، “لن يفت من عضد أهلنا المقاومين في الجولان، ويأتي في سياق جرائم الاحتلال المُستمرة في استهداف المناضلين والمقاومين على الأرض السوريّة وخاصّة الجولان السوري المحتل”.
ودعت كافة قوى المقاومة العربيّة إلى التوحّد في خندقٍ واحد؛ من أجل مواجهة هذا العدوان المتواصل.
بدورها نعت لجان المقاومة في فلسطين، الأسير المحرر مدحت الصالح.
وأكدت في بيان لها، مساء اليوم السبت، أن حالة استشهاد الأسير المحرر مدحت الصالح ترقى لاعتبارها جريمة حرب دولية ومتكاملة، وتنخر بجسد الكل العربي.
ودعت لمحاسبة الاحتلال على” صلفه الذي تجاوز الحدود وتعدى على كافة المواثيق والنواميس الدينية والأخلاقية”.
وأضافت “ينبغي أنْ يعي العدو الصهيوني جيدًا بأنّ محاولة إخماد الأصوات الحرة والنبيلة عبر قتلها، سيدفعنا لاتخاذ خطوات أبعد لإثبات مرجعية الجولان إلى السيادة السورية، مهما ارتكب الاحتلال من مجازر متسلحًا بعنجهية مطلقة”.
وبينت أن ردع الاحتلال ومنعه من محاولة تكرار جرائمه بحق الجسد العربي، يكون بالمواجهة والتصدي له وإرغامه على تحمل تبعات كافة الجرائم التي يرتكبها، والرد عليها وعدم السماح له بفرض قواعد اشتباك.
وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي بضرورة اعتبار استشهاد الأسير المحرر مدحت الصالح، جريمة حرب دولية متكاملة الأركان، وإلزام الاحتلال على تحمل المسؤولية إزاء جريمته.