إدانة المؤتمرات المشبوهة الداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني في العراق
اطلعنا مؤخرا على اجتماعات تزعمتها شخصيات عراقية عُرفت بتلونها ومواقفها المشينة منذ احتلال بغداد عام 2003 ولغاية الآن، حيث ساهم النظام السياسي الحالي الذي اسسه المحتل في العراق وفق اسس المحاصصة الطائفية إلى ظهور شخصيات تبحث عن التقسيم او اللجوء نحو التطبيع في محاولة منهم لتصدر المشهد السياسي في العراق. ونحن في مجلة كل العرب إذ ندين هذه الاجتماعات المشبوهة والتي يراد منها شق وحدة الصف العراقي والعربي والاعتراف بالكيان الصهيوني العدو المغتصب، نطالب بضرورة إصلاح النظام السياسي في العراق وتفعيل قانون محاسبة المطبعين بصفتهم خونة للأمانة التاريخية الملقاة على عاتق كل عربي حر وعدم الاستمرار بسياسة المحاصصة والتهميش والهيمنة الطائفية التي تفتح المجال لبعض الشخصيات من اجل المطالبة بالتقسيم والتطبيع لقناعتهم ان “خلاصهم” سيكون عبر هذا الطريق، وهم لا يعلمون حقيقة مسيرهم بخطى الذل والعار عبر خيانتهم لأرضهم وشعبهم.
عاشت فلسطين حرة عربية
أسرة تحرير مجلة كل العرب
باريس 25 أيلول/ سبتمبر 2021