حركة البعث في تونس تصدر بيانا حول الإجراءات الاستثنائية
حركة البعث في تونس تصدر بيانا حول الإجراءات الاستثنائية
وكالة أنباء كل العرب
وصلنا من حركة البعث في تونس بيانا حول الإجراءات الاستثنائية جاء به:
“كما كان منتظرا، أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021، أمرا رئاسيا يتعلق بـ”تدابير استثنائية”، تتضمن بالأساس ثلاث نقاط:
– مواصلة العمل بإجراءات 25 جويلية، في خصوص تجميد صلاحيات مجلس النواب ورفع الحصانة عنهم ووضع حدا لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس النواب وأعضائه
– وضع تنظيم مؤقت للسلطات للعمل به أثناء “فترة الإستثناء”.
– إعلان نية القيام ببعض الإصلاحات للنظام السياسي وإدخال بعض التعديلات على الدستور”
و تابع البيان تعلن ما يلي :
1- تحمل حركة النهضة وحلفاءها في الحكم طيلة العشرية الماضية مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الوطن والشعب من تدهور خطير في جميع المجالات، وصولا إلى تطبيق إجراءات 25 جويلية 2021 ، وما أدى إليه حكمها من تيئيس شبابنا وجزء كبير من شعبنا فاغلقت الآفاق أماهم وانسدت كل أبواب الأمل، حتى كفروا بكل القيم الجميلة من ثورة وحرية وديمقراطية. وانشغلنا في مواجهة الوباء والفقر وضنك الحياة…
2- تثمن ما عبر عنه رئيس الدولة من احترامه للحقوق والحريات وكل المكتسبات في هذا المجال، كما تؤيد عزمه وإصراره على بناء نظام ديمقراطي حقيقي.
3- تعتبر أن الخوف من عودة الإستبداد والتفرد بالحكم شيء مشروع ، ولكن تضخيمه لا يعدو أن يكون مجرد هواجس لدى المنظومة المعزولة لتجعلها حصان طروادة في معركتها من أجل استعادة مواقعها وامتيازاتها وما حققته من منافع في صفقة الالتفاف على الثورة إثر تهريب بن علي سنة 2011
4- تطالب رئيس الدولة، بتحديد موعد مقبول لآجال فترة الإستثناء، وبضرورة الإسراع في إعداد هذه الإصلاحات وعرضها قبل طرحها على استفتاء الشعب على المنظمات الوطنية و القوى المدنية والشبابية والسياسية الوطنية التي لم تساهم بشكل مباشر في الحكم خلال العشرية السوداء التي اقصتها صفقة يوم 15 جانفي – 7 مارس 2011 بإشراف فيلتمان/بويون، ومنظومة 23 اكتوبر وما بعدها، وعلى الرئيس اعتبار تلك القوى المدنية و السياسية والشبابية شريكا فعليا في بناء النظام الديمقراطي الحقيقي… الذي يستجيب لطموحات الشعب التونسي وثورته ومكاسبه الأساسية…
5- إن حركة البعث وهي تطالب بذلك، لا تراهن على أحد ، وإنما تراهن على وعي أبناء شعبنا ، وتعتبره هو المعلم والضامن ….. كما تجدّد دعوتها لكل القوى السياسية والاجتماعية والمدنية التقدمية والديمقراطية إلى العمل المشترك وتحويل إجراءات 25 جويلية وما تبعها إلى فرصة حقيقية لتحقيق أهداف ثورة الحرية والكرامة.