مواجهات ومسيرات ليلية بالضفة المحتلة نصرةً للأسرى
مواجهات ومسيرات ليلية بالضفة المحتلة نصرةً للأسرى
وكالة أنباء كل العرب : اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بمناطق متفرقة في الضفة الغربية، عقب الإعلان عن إعادة اعتقال اثنين من محرري سجن جلبوع.
وقالت مصادر محلية، إن فلسطينيين أطلقوا النار على حاجز الجلمة العسكري في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية، كما جرى إلقاء قنابل محلية الصنع أيضاً نحو الحاجز.
وخرجت مسيرات في مناطق عدة من الضفة الغربية، عقب الإعلان عن اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب القادري، من بين الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع الاثنين الماضي.
ونظم شبان فلسطينيون مسيرة في بلدة عرابة بجنين وصلت إلى منزل الأسير “العارضة” تضامنًا مع العائلة، قبل أن يتوجهوا بمسيرة أخرى إلى قرية بير الباشا مسقط رأس الأسير “قادري” للغاية ذاتها.
وفي مدينة رام الله، تجمع عشرات الشبان وسط المدينة وانطلقوا في مسيرة جابت شوارعها ورددوا هتافات عبروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى.
ومن بين الهتافات “يا محمود يا بطل وأنت رمز المعتقل”، و”يا يعقوب يا بطل وأنت رمز المعتقل”، و”من رام الله تحية لجنين الأبية”، و”الليلة الرد، الليلة الرد”.
كذلك خرج شبان في مسيرة غاضبة بمخيمي الدهيشة وعايدة في مدينة بيت لحم جنوب الضفة، مرددين هتافات غاضبة عبروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى، من بينها: “يا أسير سير سير، واحنا وراك للتحرير”.
وحمل المشاركون في المسيرة الاحتلال المسؤولية عن حياتهما، وحياة كافة الأسرى الذين يواجهون إجراءات تعسفية من ادارة السجون.
وبسبب قمع الاحتلال للمسيرة، اندلعت مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، اعتقل الاحتلال خلالها الشاب محمد عايد الحمود.
يُشار أن شرطة الاحتلال اعتقلت أربعة أسرى من الأسرى الستة الذين نجحوا في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع.
وأعلنت الشرطة اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب القادري، أثناء وجودهما في مدينة الناصرة، مساء أمس الجمعة، ثم فجر اليوم السبت تم الإعلان عن اعتقال محمد العارضة وزكريا الزبيدي.
وحمّلت هيئة شؤون الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى بعد إعادة اعتقالهم.