موسم ثان في زمن الجائحة في يوم التروية مشعر “منى” يبدأ باستقبال حجاج بيت الله
موسم ثان في زمن الجائحة
في يوم التروية مشعر “منى” يبدأ باستقبال حجاج بيت الله
وكالة أنباء كل العرب : بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأحد، بالتوجه إلى مشعر “منى” أحد أبرز مناسك الحج، لقضاء يوم التروية.
وفي هذا المنسك الشهير بالارتواء من الماء، على بعد 7 كليومترات شمال شرق المسجد الحرام، يقتدى الحجاج بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسط إجراءات صحية، حفاظا على السلامة العامة من فيروس كورونا.
ومشعر منى أكبر المشاعر المقدسة، وتبلغ مساحته بحدوده الشرعية 16.8 كم2.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، داخل حدود الحرم، وهو واد تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يسكن إلا مدة الحج، ويحده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
وبمنى، رمى إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدية لابنه إسماعيل عليه السلام، وبمنى نزلت سورة النصر، أثناء حجة الوداع للرسول صلى الله عليه وسلم.
وأدى حجاج بيت الله أمس السبت طواف القدوم بالمسجد الحرام، مع الحفاظ على مسافة التباعد الجسدي للوقاية من “كورونا”.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بـ”توفير قائد صحي لكل 20 حاجا، وتهيئة 25 مسارا للحجيج في صحن الطواف، بجانب تهيئة ساحات المسجد الحرام وأبواب دخول وخروج الحجاج لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية
وللعام الثاني، تقيم السعودية الشعيرة بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، وفي ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج، جراء تفشي جائحة كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج فيه على نحو 10 آلاف من داخل السعودية، مقارنة بنحو 2.5 مليون، في 2019 من كل أرجاء العالم.