وزير خارجية إسرائيل يشيد باتفاقيات التطبيع ويرى أن حل الدولتين “غير قابل للتطبيق حاليا”
وزير خارجية إسرائيل يشيد باتفاقيات التطبيع ويرى أن حل الدولتين “غير قابل للتطبيق حاليا”
وكالة أنباء كل العرب : قال وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، امس الإثنين، إن حل الدولتين غير قابل للتطبيق في الوقت الراهن.
جاء ذلك في كلمة له، الإثنين، خلال اجتماع رسمي لمجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحسب بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية.
وقال لابيد متطرقا لعملية التطبيع بين إسرائيل ودول عربية: “قبل 10 أيام افتتحت سفارتنا في أبوظبي. لقد بدأنا نوعا جديدا من السلام مع العالم العربي”.
وأضاف “أتمنى أن نفتتح خلال بضعة أسابيع السفارة في المغرب وبعدها في البحرين والسودان”.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في احتفال بالبيت الأبيض، بمشاركة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب (2017-2021)، وانضمت إليهما أواخر 2020 كل من السودان والمغرب.
وتابع لابيد “التقيت الأسبوع الماضي مع وزير خارجية الأردن (أيمن الصفدي)، واتفقنا على توقيع اتفاقات تجارة ومياه”.
ووصف لقاءه، الأحد، بوزير الخارجية المصري سامح شكري في بروكسل بـ”الممتاز”، معتبرا أن “شيئا جيدا يحدث” بين إسرائيل وبين من سماهم “المعتدلين في العالم العربي”.
وقال إنه يسعى لتوسيع “دائرة السلام” مع دول أخرى، مضيفا “نحتاج أن تشمل هذه الدائرة الفلسطينيين في نهاية الأمر”.
يائير لابيد: إذا كانت هناك دولة فلسطينية فيجب أن تكون ديمقراطية ومحبة للسلام. لا يجب أن يُطلب منا أن نبني بأيدينا تهديدا آخر لحياتنا
إلا أن لابيد قال إنه ورغم دعمه لحل الدولتين (دولة فلسطينية إلى جانب أخرى إسرائيلية)، فإن هذا الحل غير قابل للتطبيق حاليا”.
وأضاف “إذا كانت هناك دولة فلسطينية فيجب أن تكون ديمقراطية ومحبة للسلام. لا يجب أن يُطلب منا أن نبني بأيدينا تهديدا آخر لحياتنا”، على حد قوله.
وعملية السلام بين الجانبين مجمدة منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وكان مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي وجه دعوة إلى لابيد لحضور اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل المنعقد الإثنين، وهي الأولى من نوعها منذ حوالي 10 سنوات، على خلفية توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، منح الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت ليطوي 12 عاما متواصلا من حكم نتنياهو.