مخطط لاقتحام المستوطنين لـ”الأقصى” في 8 ذي الحجة
مخطط لاقتحام المستوطنين لـ”الأقصى” في 8 ذي الحجة
وكالة أنباء كل العرب : حذرت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، من مخطط أعده المستوطنون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك في الثامن من ذي الحجة، والذي يتزامن مع ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” المزعوم.
وأوضحت “الحلواني” أن اعتكاف ليلة الأحد ٨ ذي الحجة، يعد أحد أبرز الخيارات الممكنة، بحضور كل عناصر الردع في القدس دفاعاً عن “الأقصى”.
ودعت إلى الاستعداد لمواجهة هذا الاقتحام والتفكير في خيارات إفشاله، مؤكدة أن التجربة أثبتت أن الاعتكاف هو الطريقة الأنجع في مواجهة الاقتحامات وإفشالها.
وأشارت “الحلواني” إلى سعي المستوطنون لتعويض ما فشلوا فيه يوم 28 رمضان الماضي، عندما أُجبروا على إلغاء اقتحام المسجد الأقصى خلال “مسيرة الأعلام”.
وأوضحت أن “جماعات الهيكل” كانت تترقب هلال ذي الحجة لتطمئن أن عدوانها الذي تحضر له يوم الأحد ١٨-٧-٢٠٢١، سيكون بعيداً عن يوم عرفة وعيد الأضحى.
ونبهت الى أن المستوطنين يخططون لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، وأداء الطقوس الجماعية العلنية فيه، واستعراض “سيادتهم” عليه برفع الأعلام وأداء “السلام الوطني”.
وأطلق ناشطون وحركات فلسطينية في أراضي الداخل الفلسطيني المحتل، دعوات بضرورة التواجد المكثف في المسجد الأقصى، والاعتكاف في يوم عرفة للتصدي للمستوطنين الذين يواصلون اقتحاماتهم للمسجد.
وصعّد المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك والتضييق على المصلين في الآونة الأخيرة.
واقتحم المستوطنون في الأيام الماضية، أكثر من منطقة داخل ساحات الأقصى، في سابقة خطيرة وعلى غير المعتاد، ما يجعل المسجد كاملًا مستباحًا لاقتحاماتهم.
ولأول مرة وصل المستوطنون الى منطقة السور الشمالي للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتـلال، علما أنّ الاقتحامات لم تكن تمر من هذه المنطقة، حيث يوجد للأقصى أبواب الأسباط، وحطة، وباب العتم.
وتعمد المستوطنون الصعود إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، بالتزامن مع طرد جنود الاحتلال عدداً من الشبان، وإخراجهم بالقوة بحجة ازعاج المستوطنين.