لبنان: بعبدا تعوّل على إيجابية دياب… وقطع الطرقات يعود احتجاجاً على الأوضاع المزرية
لبنان: بعبدا تعوّل على إيجابية دياب… وقطع الطرقات يعود احتجاجاً على الأوضاع المزرية
وكالة أنباء كل العرب : : يُفترض أن يحسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إطلالته الجمعة الموقف من تفويضه من قبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حول تحديد حصة رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره في الحكومة العتيدة، بعدما قال باسيل لنصرالله”أقبل بما تقبل به”. وتأتي إطلالة نصرالله بعد إيفاد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا إلى البياضة للقاء باسيل، حيث تمّ التداول في اقتراح لحل عقدة الوزيرين المسيحيين التي لم يوافق عليها رئيس التيار، وتقوم على أن يختار باسيل وزيرين مسيحيين من لائحة تضم خمسة أسماء يقترحها حزب الله بالاتفاق مع الرئيس المكلف سعد الحريري.
وإذا كانت الأجواء الداخلية لا تؤشر إلى إنفراج قريب وإلى قبول العهد بمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري”المنحاز” إلى الحريري، فإن الأجواء الخارجية لا توحي بأي استعداد لمساعدة لبنان قبل تأليف حكومة موثوق فيها وبتطبيقها برنامج الإصلاحات. وتبلّغ المسؤولون في لبنان بمرارة باقتراح المفوضية الأوروبية على قمة بروكسل تخصيص مساعدات للنازحين السوريين في كل من تركيا ولبنان والأردن بقيمة 5.7 مليار دولار في وقت لم يسمعوا بأي مساعدات للدولة اللبنانية وللشعب اللبناني.
وهذا ما دفع برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى استهجان سلوك المسؤولين في لبنان وتضييعهم الفرص وتركيزهم على مصالحهم الخاصة بقوله””ها هو الاتحاد الأوروبي يدرس منح اللاجئين السوريين ٥،٧ مليار دولار، وكان يمكن الاستفادة من دعمه لكن الفرقاء الرئيسيين في لبنان. حرف لا يقرأ وإذا بمهمة جوزيف بوريل تفشل وتضيع في أزقة المصالح الشخصية والحسابات الخاطئة”.